حسين طارق:
قالت عضو جبهة الخلاص الوطني المعارضة شيماء عيسى لتوميديا اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 إنّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل بيه كل شعوب الأرض يذكرنا أنّ هناك حقوق أساسية لا يمكن الإستغناء عنها مثل حرية التعبير والحق في التنقل والعمل والتنظم والمشاركة السياسية. وهذه الحقوق تكاد تكون منعدمة اليوم في تونس. والدليل على ذلك إمتلاء السجون بمعتلقي الرأي و المعارضين السياسيين الذين أضحوا محرومين من أبسط حقوقهم لا لشيء إلاّ لأنهم عبروا عن رأيهم بكل حرية و سلمية.
ومن هذا المنطلق أكدت شيماء عيسى تصميم الجبهة على تنظيم هذه الوقفة التضامنية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين المعارضين. الذين طالتهم يد الظلم و القهر و الإستبداد وفي ظل إجراءات تعسفية و ظالمة انتهجتها السلطة السياسية وفق تعبيرها.
وأشارت القيادية بجبهة الخلاص الوطني المعارضة إلى انّ وضعية حقوق الإنسان في تونس اليوم في خطر . ولا دل على ذلك استتباعات المرسوم 54 الذي يحد من حرية التعبير و طال كل فئات المجتمع من صحفيين وسياسيين و مدونين و رجال اعمال وغيرهم ممن يخالفون السلطة السياسية في قراراتها فكانت التتبعات القضائية و البوليسية والسجون هو مصيرهم.
وبخصوص مجريات الأحداث السورية عقب إسقاط نظام بشار الأسد قالت عيسى إنّ سوريا مقدمة على فترة انتقالية مليئة بالمخاطر. محذّرة في الآن نفسه من مغبة الإنجرار وراء العنف و الإرهاب. داعية الشعب السوري إلى الحفاظ على المكتسبات الحالية بعد التخلص من النظام الدكتاتوري الذ جثم على صدر السوريين أكثر من نصف قرن. وفي النهاية ترك انصاره وفر هاربا خارج البلاد ليلاقوا مصيرا مجهولا وهذا درس يجب على الجميع ان يستلهم منه العبر.