استنكر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية رمضان بن عمر اليوم اللإثنين 09 ديسمبر 2024 ما اعتبره تخلي الدولة عن واجبها و التزاماتها السابقة تجاه عشرات من عمال الحضائر المشمولين بالإدماج. وذلك في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع فايسبوك.
وكتب بن رمضان:”حوالي 47 هو عدد عمال الحضائر من الدفعة الأولى المشمولين بالإدماج والذين تخلّت عنهم الدولة ولم تدمجهم بسبب ما يسمى “البحث الأمني” بعد 13 سنة عمل في نفس هذه الهياكل.”
واعتبر بن عمر أن هذاالإجراء هو عقاب جماعي لـ47 عائلة ستجد نفسها بدون مورد رزق فقط لأنها كانت تحت سيف “ستوفيدة” او لأن أحد افراد العائلة الموسعة مشمول باجراء او بحث او قضية فيها اشتباه بالارهاب.
وتساءل الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية في تدوينته عن الأسباب التى تجعل الدولة تتعامل بهذه الطريقة مع مواطنيها. معتبرا ما جرى:” عقاب جماعي وتشفي وقسوة. متهما أجهزة الدولة .” متسائلا عن الأسباب التى تحول دون:” تسوية هذه الوضعيات بعيدا عن الوزارات التي اعتبرتها الدولة حساسة فقط اثناء الترسيم.”
وختم بن عمر بالقول بأن:” هذه العلائلات لديها اطفال وأغلبها في وضعيات شديدة الهشاشة … لماذا يدفع العمال واطفالهم ثمن اخطاء لم يقترفوها واشتباه لم يثبت وبحث امني لا يمكن الاطلاع على فحواه والطعن القانوني فيه.”