أنترفيواقتصادالأخبارسياسةعالمية

سوريا: ردود فعل عربية ودولية متباينة لمجريات الأحداث السياسية والأمنية

ترحيب عربي و دولي بتحرر الشعب السوري من حكم نظام الأسد و اجماع على عدم الإقصاء واحترام حقوق الإنسان

حسين طارق

أجمعت مختلف ردود الفعل العربية والدولية بخصوص الأحداث  التى عاشتها سوريا اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024 بأنها استثنائية للشعب السوري و هي مرحلة جديدة في تاريخ انعتاقه وتحرره.

دول جوار سوريا وعلى رأسهم  الأردن فقد دعت الحكومة الى الحفاظ على أمن واستقرار سوريا،  بعد فرار بشار الأسد من دمشق وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة . مؤكدة عزمها ” العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة”

وفي لبنان أعلن الجيش اليوم عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد عن اتخاذه تدابير صارمة لمراقبة الحدود الشمالية والشرقية المتاخمة للأراضي السورية. بهدف الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي.

وفي الناحية الأخرى على الحدود السورية مع فلسطين المحتلة فقد وذكرت قناة “إن 12” العبرية أن جيش الإحتلال عزز من وجوده على الحدود مع مرتفعات الجولان،مؤكدة توغلت داخل بعض الدبابات داخل الأراضي السورية وأطلقها 4 قذائف.

أما مصر فقد أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أنها تتابع عن كثب مجريات الأحداث في سوريا وأنها شكلت خلية أزمة لمتابعة أوضاع الجالية المصرية هناك. داعية كل المصريين المقيمين في سوريا إلى توخي الحذر وعدم مغادرة مقار سكناهم.

وفي الإمارات، قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات اليوم الأحد إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرا أساسيا للقلق وأضاف أنه لا يعلم إن كان بشار الأسد في الإمارات أم لا.

دوليا فقد رحّبت فرنسا المستعمر السابق لسوريا بانهيار نظام بشار الأسد بعد أكثر من 13 سنة من القمع والترهيب لشعبه واستعماله ابشع عمليات القمع والقتل من ذلك استعماله للأسلحة المحرمة دوليا. داعية كل الأطراف إلى الحفاظ على وحدة التراب السوري و احترام حقوق الإنسالن خاصة الأقليات. معربة عن مواصلة دعمها للشعب السوري.

من جهته أعلن البيت الأبيض  أن الرئيس الأميركي  جو بايدن وفريقه الرئاسي يتابعون عن كثب مجريات الأحداث في سوريا وأنهم في اتصال مباشر مع شركاء واشنطن الإقليميين. من جانبه، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن “بشار الأسد رحل وروسيا تخلت عنه”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى