تواصل الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المسجون علاء عبد الفتاح، إضرابها الكلي عن الطعام لليوم الـ70، للمطالبة بالإفراج الفوري عنه بعدما قضى 5 سنوات في السجن.
و قالت سناء سيف شقيقة علاء عبد الفتاح السبت 7 ديسمبر 2024 أنها وشقيقتها منى. تقدمتا بطلب للعفو عن شقيقهما الناشط السياسي علاء عبدالفتاح.
في ذات السياق أعلن عشرات من الشخصيات العامة والمدافعين عن حقوق الإنسان والكتاب والصحفيين تضامنهم مع الناشطة الحقوقية الدكتورة ليلى سويف في مطلبها بإطلاق سراح نجلها واحتساب مدة الحبس الاحتياطي من عقوبة علاء.
وكانت سويف أعلنت منذ اليوم الأول لإضرابها عن الطعام أنه سيستمر حتى الإفراج عن علاء، قائلة :“هذا موقفي الذي أدرك مخاطره لكنني مقتنعة بأنه صائب. وضعي الحالي له 3 نتائج: نتيجة سعيدة عبر إطلاق علاء قبل أن تتدهور صحتي تماماً، أو حزينة بأن تتدهور صحتي تماماً وربما أموت، أو مرعبة تتمثل في عدم خروج علاء وأتراجع وأعيش مكسورة باقي حياتي، وأشاهد علاء ينكّل به بلا نهاية”.
وكان من المفترض أن علاء عبد الفتاح قد أنهى فترة الحكم الصادر ضده بالسجن لمدة خمس سنوات في 29 سبتمبر الماضي، ولكن السلطات المصرية صممت على احتساب فترة السجن من تاريخ التصديق على الحكم في 3 يناير 2022، وليس من تاريخ القبض عليه في 29 سبتمبر 2019، كما تجري العادة، مما يعني أنه ينبغي أن يبقى في السجن حتى 3 يناير 2027.
يذكر أن المحامي والحقوقي خالد علي، كشف قبل شهرين عن رفض النائب العام طلب احتساب مدة الحبس الاحتياطي، ما يعني أن علاء سيظل رهن الحبس حتى 3 يناير 2027، بعد أن كان من المقرر الإفراج عنه يوم 29 سبتمبر 2024 بعد 5 سنوات بالتمام في السجن منذ القبض عليه في نفس هذا اليوم من عام 2019.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على الناشط الحقوقي والسياسي علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا. وظل رهن الحبس الاحتياطي حتى أغسطس 2021 أي لمدة عامين، وفوجئ بعد ذلك بإحالته للمحاكمة.
ويُعد عبد الفتاح واحد من ألاف المعتقلين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والمثقفين من المعارضين لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي