تحتضن مدينة الحمامات، الملتقى الإقليمي العربي الثاني حول الصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي، الذي يتواصل على امتداد ثلاثة أيام 27 و28 و29 نوفمبر من تنظيم مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية.
وفي هذا الإطار قال الخيير بالالكسو أحمدو حبيبي اليوم الأربعاء في تصريح لمراسلة توميديا بالجهة ان هذا الملتقى يأتي في إطار إعادة تقييم السياسات الثقافية لدعم الصناعات الإبداعية، باعتبارها محركا رئيسيا للاقتصاد من خلال مجالات متنوعة مثل السينما، الموسيقى، والحرف اليدوية. وأكد حبيبي أن “هذا القطاع يعد المشغل الأول في العالم حيث وفر خلال السنة الماضية 50 مليون وظيفة، وحقّق ربحا قدر بـ 6.2% من الناتج المحلي العالمي”.
وأكد حبيبي ان المنظمة تسعى إلى تطوير صناعة ثقافية عربية منطلقة من التراث ومن هوية وقيم وخصوصيات الأمة العربية .
وأضاف الخبير أن مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي هو واحد من اهم المراكز على مستوى المنطقة العربية .
ومن جهتها أكدت المديرة العامة لمركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي وممثلة وزارة الشؤون الثقافية سلوى عبد الخالق ،أن “هذا الملتقى سيتناول كيفية إدماج الثقافة في السياسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لدفع عجلة التنمية الشاملة في المنطقة العربية والانطلاق في بعث شبكات تعاون لتحقيق التكامل الثقافي الاقتصادي بين الدول العربية وسيكون للملتقى سلسلة من التفاعلات بغاية الانصهار في الاقتصاد الرقمي لبحث طرق الشراكة العربية في مواجهة التكتلات العالمية”.
ويركز الملتقى على أهمية تطوير الصناعات الإبداعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة بالدول العربية، مع مناقشة التحديات والفرص التي تواجه هذه القطاعات.
