قال أمين عام حركة تونس إلى الأمام، عبيد البريكي اليوم على هامش اليوم الاختتامي للمجلس المركزي للحركة الذي انطلق منذ يوم أمس بالحمامات إن الحركة تجدد دعمها لترشّح قيس سعيد للانتخابات الرئاسية وإنه سيتم النظر في إمكانية المشاركة في الحملة الانتخابية.
و أضاف البريكي في تصريح لمراسلة توميديا بالجهة أن الحركة ستنخرط في الدفاع عن تصورها وعلى مرشحها الذي لا يمكن أن يكون إلا قيس سعيد،باعتباره هو من التقط اللحظة التاريخية وحدد الأهداف.
و أوضح أن اختيارهم لهذا المترشّح انبنى على 3 أساسيات وهي التمسك ب 25 جويلية والاقرار بالاخلالات وضرورة الاعداد لبرنامج يتضمن تجاوز هذه الاخلالات.
وبيّن البريكي ان انعقاد المجلس الاستثنائي للحركة جاء لمتابعة التطورات و للوضع الاستثنائي والجدل الحاصل في علاقة بموضوع الترشحات للانتخابات الرئاسية والخلاف بين كل من المحكمة الادارية وهيئة الانتخابات، مؤكدا أن ما تعيشه هو صراع سياسي وليس صراعا قانونيا.
وعن المرحلة القادمة، أفاد البريكي بأنها يجب أن تكون مرحلة الاصلاحات الكبرى التي طرحت ولم تُنجز، قائلا: تمنيت لو أن رئيس الجمهورية فكّر خلال التحوير الوزاري الأخير في إنشاء وزارة الاصلاحات الكبرى”.
واكد البريكي ان : “شعار هذه المرحلة هو “ما خاب من استشار”.. و” يد وحدها ما تصفقش “وقال احب الناس إليا من اهدى إليا عيون ” و لا بد من الانفتاح ومن توجيه رسائل طمأنة لبعث مناخ من الاستقرار السياسي والاجتماعي”.