اقتصادالأخبار

نائب عماد اولاد جبريل: “نحن نخدموا حراس حدود في البحر وفي الديوانة للاجانب..تونس ذات سيادة “

عماد أولاد جبريل : كالعادة قرض جديد ومديونية جديدة

 

قال اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2024 النائب عماد اولاد جبريل رئيس الكتلة الوطنية المستقلة إثر جلسة عامة بحضور فريال الورغي السبعي وزيرة الاقتصاد والتخطيط والوفد المرافق لها كالعادة قرض جديد ومديونة جديدة

 

وكشف النائب نسبة المديونية 80 % و الحكومة تواصل في التعتيم عن فشلها على حساب مجلس نواب الشعب مضيفا أن الشعب التونسي واعي و” لسنا بدمى روسية تحركنا بعض الالاعيب من الخارج” حسب تصريحه .

وأضاف أولاد جبريل “قلنا باش نقطعوا مع المديونية ” لكن “خلصنا دين خارجي و خذينا دين آخر ”

وأشار النائب أن مهمة المجلس هي المصادقة على القروض

وقال أن اهم شي هو معرفة قيمة أبناء تونس الذين يعيشون في الخارج لأنهم يجلبون العملة الصعبة ولا يجب التضييق عليهم .

وختم “نحن حراس حدود في البحر والديوانة لاجانب  وأن تونس ذات سيادة ويجب أن نرى ذلك على أرض الواقع ”

و صادق مجلس النواب، ظهر اليوم الثلاثاء، خلال هذه جلسة عامة بباردو على مشروع قانون يتعلق بالموافقة على اتفاق قرض بين تونس وإيطاليا بقيمة 50 مليون يورو أي ما يعادل حوالي 168 مليون دينار في شكل دعم مباشر للميزانية سيقع سداده على 40 سنة، دون فائدة، منها 31 سنة امهال .

ويندرج اتفاق القرض في اطار تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة بتاريخ 16 جوان 2021 بين الحكومة التونسية وحكومة الجمهورية الإيطالية للتعاون من اجل التنمية للفترة 2021-2023 وهي وثيقة اطارية لضبط التوجهات الاستراتيجية ومجالات التعاون ذات الأولوية للبلدين.

وسيتم سحبه في شكل قسط وحيد بعد استكمال الشروط المتعلقة أساسا بدخول اتفاق القرض حيز النفاذ وقيام وزارة الصناعة بإصدار، القرار المتعلق بأنموذج العقد الخاص بنقل الطاقة الكهربائية المنتجة في اطار الإنتاج الذاتي وبيع الفائض من الإنتاج الطاقة ونضره بالرائد الرسمي والمقرر الخاص بتحديد تعريفة نقل الطاقة ذات الجهد المتوسط.

كما يتم في مرحلة موالية لدخول اتفاق القرض حيّز النفاذ، امضاء اتفاقية مالية بين البنك المركزي التونسي وصندوق

 

الودائع والقروض الإيطالي، تتضمن الإجراءات العملية الواجب اتباعها والوثائق المستوجبة في ما يتعلق بسحب القرض الإيطالي الذي يتم بعد دخول هذه الاتفاقية المالية حيز النفاذ.

 

يذكر ان القرض الإيطالي لدعم ميزانية الدولة يندرج في اطار تنفيذ البرنامج المشترك لتدعيم الإصلاحات الممول من طرف كل من البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية والمؤسسة الألمانية للقروض من اجل إعادة الاعمار والوكالة اليابانية للتعاون الدولي والبنك الافريقي للتنمية بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وتحت اشراف وزارة الاقتصاد والتخطيط.

 

ويهدف البرنامج المشترك لدعم الإصلاحات الى دعم مجهودات الدولة في تحسين نجاعة المؤسسات العمومية وتعزيز الصلابة الاقتصادية وتطوير الادماج المالي والاجتماعي وتحفيز القطاع الخاص وتحسين مردودية القطاع العمومي، اذ يقوم على مصفوفة إصلاحات تشمل اربع محاور أساسية وهي تحسين نجاعة قطاعات النقل والطاقة والمياه وتطوير أداء الإدارة العمومية والتصرف في المالية العمومية وأيضا الادماج المالي والاجتماعي.

ويتضمن كل محور عدد من الإجراءات التي تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة تم ضبطها بالاشتراك مع الجهات المانحة والتنسيق مع مختلف الهياكل المعنية بالتنفيذ.

وتتمثل مساهمة الجانب الإيطالي في دعم المحور الأول من البرنامج مع التركيز على الإجراءات المتعلقة بتطوير قطاع الطاقة وهي اصدار القرار المتعلق بأنموذج العقد الخاص بنقل الطاقة الكهربائية المنتجة في اطار الإنتاج الذاتي وبيع الفائض من الإنتاج الطاقة ونشره بالرائد الرسمي وأيضا اصدار المقرر الخاص بتحديد تعريفة نقل الطاقة ذات الجهد المتوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى