قال حزب العمل والإنجاز في بيان له أمس 1 ماي 2024 إن مجلسه الوطني تدارس الأوضاع العامة بالبلاد مسجلا، ” تردي الظروف الإقتصادية والاجتماعية والمناخات السياسية والحقوقية، وتردد هيئة الانتخابات في تحديد تاريخ الإنتخابات الرئاسية ورزنامتها والغموض الحاصل في الشروط والإجراءات الترتيبية”.
كما قرر مجلسه الوطني:
1/المنافسة الجدية في الإنتخابات الرئاسية القادمة بمرشحه.2/الإعلان عن مرشحه في الوقت المناسب.3/مواصلة الحوار مع الشركاء السياسيين من أجل الإتفاق على الطريقة المثلى لتحقيق الإنتقال الديمقراطي الجديد
كما دعا كل القوى الحية بالبلاد من أحزاب ومنظمات وشخصيات وطنية “إلى الإنخراط الفاعل في مسار نضالي من أجل توفير كل الشروط الضامنة لخوض انتخابات نزيهة وشفافة”.
يذكر أن جبهة الخلاص المعارضة قد أعلنت في ندوة صحفية لها أول الأسبوع عن عدم مشاركتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالشروط الحالية التي لا تتوفر فيها مواصفات الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، وحزب العمل والإنجاز هو مكون من مكونات جبهة الخلاص المعارضة.