الأخباروطنية

الشعري: بعيدونَ عن الشعبوية وشعارنا لا إصلاح ولا تجديد …فسخ وعاود من أول وجديد

الانتخابات الرئاسية التونسية

 

استهل المرشح الرئاسي المحتمل نزار الشعري كلمته اليوم بمناسبة غرة ماي من كل سنة، اليوم العالمي للشغل، بتحية المتقاعدين الذين جرايتهم زهيدة، والعاملين في القطاعي العام والخاص بأجور قليلة وفق تعبيره.

الملامح الكبرى لبرنامجنا الاقتصادي سنستبعد فيه الشعوية والشعارات الرنانة التي أضرت تونس، التي لا تنقصها لا الأفكار ولا البرامج، بل غابت الإرادة الصادقة والجرأة والفريق.

الشعري قال خلال كلمته المصورة أيضا، إن الدولة “تهاوت بكل قطاعاتها دون استثناء، ومنذ عقود والمنوال الاقتصادي التونسي يراكم الأزمات ولم يعد قادرا على خلق نمو مجز يحقق الرخاء ويستوعب نسبة البطالة العالية خاصة ضمن خاملي الشهائد العليا والمؤسسات تختنق خاصة الصغرى والمتوسطة منها، والمقدرة الشرائية للعمال تنهار يوميا”.

شعار برنامجنا لا إصلاح ولا تجديد …فسخ (إحذف) وعاود من أول وجديد

مشيرا إلى أنه “لا يملك عصا سحرية وإنما بالعمل سيتحقق برنامجه الاقتصادي الذي يمتد لأفق سنة 2050، و ينقسم، إلى فوري ومتسوط المدى واستراتيجي، ولا يتحقق إلا بقدر تأييد شعبي وإنه سيتم اللجوء إليه لاستفتاءه في الخيارات الاقتصادية في حال تم اتتخابه رئيسا لتونس”.

فيما يلي ملخص لبرنامجه الاقتصادي

  1. الفوري، يهدف إلى تعديل السوق والسيطرة على التضخم وإطلاق الاستثمار من خلال عدة خطوات أبرزها أولا رقمنة مسالك التوزيع وتدعيم هياكل الرقابة وتشجيع الإنتاج المحلي، وفسح المجال للتوريد المنظم واحترام استقلالية البنك المركزي وغلق ميزانية 2023.
  2. المتوسط، مواصلة الحرب على الفساد، ورفع يد الدولة على الإنتاج وليس من الطبيعي أن تحتكر الدولة بعض القطاعات الإنتاجية، وسنعمل على التمكين القانوني واللوجيستي لهيكل الرقابة كمجلس المنافسة، وستكون الرقمنة وسيلة للنجاعة، والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الفلاحة.
  3. على المدى البعيد، إعادة الاعتبار لمراكز البحث والتخطيط في كل القطاعات وجمع مخرجاتها من أجل تحقيق التنمية الشاملة

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى