الإليزي: فرنسا وتونس تستعدان لانعقاد المجلس الأعلى للتعاون الثنائي المقرر عقده في جوان بباريس
العلاقات الدبلوماسية
قال موقع الاليزي لرئاسة الجمهورية الفرنسية في بلاغ له أمس الخميس 25 أبريل 2024، إنه قد جرى اتصال هاتفي بين الرئيس إمانوال ماكرون والرئيس التونسي قيس سعيد.
وجاء في البلاغ أنه قد رحب رئيسا البلدين، أولا وقبل كل شيء، بتعزيز التعاون الثنائي بين تونس وفرنسا في الفترة التي تسبق انعقاد المجلس الأعلى للتعاون الثنائي المقرر عقده في يونيو في باريس، برئاسة رئيسي الحكومتين التونسية والفرنسية.
وفي هذا الإطار، تم بحث موضوعات التعاون في مجالات تحول الطاقة والتعليم والزراعة والأمن الغذائي. وأكد رئيس الجمهورية مجددا أن فرنسا ستدعم تونس في تنفيذ إصلاحاتها الاقتصادية، وفق ذات المصدر.
كما ناقش رئيسا الدولتين التعاون في مجال الهجرة. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن فرنسا مستعدة لتعزيز تعاونها مع تونس لمكافحة شبكات الاتجار بالبشر في إطار الشرعية الدولية وبما يتماشى مع الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي.
وفي الختام، رحب الرئيس الفرنسي ماكرون بمشاركة الرئيس التونسي قيس سعيد في القمة الفرانكوفونية التي ستعقد بفرنسا في أكتوبر المقبل والتي ستلي القمة التي تنظمها تونس بجربة في 19 نوفمبر 2022،وفق ذات البلاغ.
في المقابل قالت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان لها أمس الخميس 25 ابريل 2024 بذات التاريخ، إن من بين المواضيع التي “تم التطرق إليها مطولا هي و حرب الإبادة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني وضرورة الوقف الفوري لهذه الحرب. وأشار رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، إلى أن المجتمع الإنساني صار اليوم متقدما على المجتمع الدولي وإلى أن الشرعية الدولية لم تعد مشروعة بالنسبة إلى الإنسانية جمعاء”، لكن بيان الاليزي لم يذكر القضية الفلسطينية
كما تبين أوجه اختلاف فحوى البلاغين في مسألة التعاطي مع الهجرة غير النظامية، وأيضا لم يتطرق بيان الرئاسة التونسية لموضوع المجلس الأعلى للتعاون الثنائي المقرر عقده في جوان المقبل بباريس