قالت الهيئة التسييرية لجمعية الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة، في بيان لها أمس الاثنين 1 أفريل 2024، إن ما حدث في تازركة، من أحداث وصفتها بالدموية، و التي شهدتها مقابلة الجولة الثامنة إياب لرابطة الهواة مستوى أول و التي جمعت نادي الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة بفريق الأمل الرياضي بتازركة، فد دبرت بأيام قبل اللقاء وهذا ما ستكشفه الأبحاث، حيث تم منع الصحفيين وكافة وسائل الإعلام من التصوير رغم الإستضهار بالأذون والتصريح الجاري بها العمل، والغاية من ذلك طمس الحقيقة، وفق ذات البيا.
كما وضحت في بيان أولي ما يلي :
️نحمد الله حمدا كثيرًا على سلامة لاعبينا وإطارنا الفني والإداري.
عدد الانفار الملثمين على أسقف المباني مدججين بالحجارة لم يكن صدفة ولم يبدأ بعد اللقاء كما يزعم الخصم.
️ نستنكر ما أتاه عون الأمن من رش الغاز داخل حجرات الملابس مما كان يأدي لهلاك العديد من اللاعبين لولا العناية الإلهية أولًا وتدخل الحماية المدنية ثانيًا.
️في انتظار استكمال الملفات الطبية والأذون والتساخير والمعاينات القضائية قصد رفع شكاية جزائية، نطلب من كل المتدخلين من وزارة الإشراف، الجامعة التونسية لكرة القدم، رابطة الهواة مستوى أول، وزارة الداخلية ووزارة العدل على تحمل المسؤلية كاملة قصد اعلاء العدل وقطع الطريق أمام الغوغاء والعنف.
وختمت الهيئة التسييرية لجمعية الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة البيان بدعوتها لجماهير النادي للإلتفاف حوله في هذه الفترة الحساسة من الموسم الرياضي قصد تحقيق هدف الصعود والعودة إلى الرابطة المحترفة الثانية، مضيفة، “ولن تثنينا هذه التصرفات الدنيئة عن هدفنا”.