الأخباروطنية

حمادي ينعى شقيقه جاد: أدميتني يا نور عيني ..من ذا أفخر به أخا وأبا ويفخر بي أخا وإبنا

مجتمع مدني

 

كتب المحامي والناشط في المجتمع المدني حمادي الهنشيري، تدوينة عبر صفحته في الفيسبوك اليوم الست 30 مارس 2024، نعى فيها شقيقه الدكتور جاد الهنشيري، الرئيس السابق للمنظمة التونسية للأطباء الشبان، والذي توفي امس بمنزله في صفاقس على إثر سكتة قلبية وفق ما تم الإعلان عنه من طرف عائلته، وفيما يلي نصها:

حتى الجبال.. لها أن تستريح، أدميتني يا نور عيني، يا ابني ويا أبي، يا كبيري ويا صغيري، كسرت ظهري اذ استرحت وقد والله مازال في الدرب بقية من عمل وأيام نتعانق فيها، تعلمني فيها كما علمتني دوما، أحميك كما حميتك دوما، ويلاه يا كبدي، من ذا يكون أول اسم ألهج به ان ضاقت الدنيا، من ذا يشاكسني بصنائعه ويقلقني بشجاعته وحربه مع كل ظلم ولا يهتم لنفسه اذ يدري يقينا أنني ظهره..
من ذا أفخر به أخا وأبا ويفخر بي أخا وإبنا، ويلاه يا جاد، أوفيت يا حبيبي عهدك مع كل الناس، ولمّا آن لك أن تكون لنفسك، أبى الموت إلا أن يغيّبك.
اللهم هذا قدرك، أوجعني حتى سمعت الحجر يصرخ والريح تئن، أوجعني حتى مالت بي الدنيا ولا استقامة لها بعد، اللهم لا اعتراض، اللهم لا اعتراض.
استرح أيها الجندي البطل، أيها العنيد الشجاع المكابر حتى مع الموت إذ جاء فمت جالسا لا جاثيا، مؤمنا، مرحبا، راضيا، أنت الآن عند الله، لا أحن عليك الآن من الله أحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى