درغام: مُوسي اتهمتني بأنني إرهابي أنسق بين الغنوشي وسعيّد وشكايتي ضدها تحركت اليوم

تونس-فريق الحرير

فتح أمس الاثنين 04 مارس 2024، بحث جديد ضد رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بتهمة “الإساءة لشخص عبر شبكات العمومية للاتصالات والمعالجة غير الشرعية للمعطيات الشخصية، وتعطيل حرية العمل والقذف العلني، وذلك على إثر شكاية تقدم بها الناشط المدني” كما يعرف نفسه لتومييدا هادي درغام، في أوت 2022.

درغام اتهم موسي بأنها منعته من دخول مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس يوم 3 أوت 2022، أثناء تواجدها صحبة أنصارها امام المقر تنفيذا لاعتصام الغضب الذي أعلن عنه الحزب في وقت سابق، من اجل المطالبة بغلق المقر وحظر نشاطه في البلاد التونسية.

كنت صحبة عاملين اثنين، تم تكليفنا من قبل إدارة الاتحاد بمهمة نزع المكيفات فقط، وماراعني انني محاصر من قبل أنصار عبير موسي ومنعنا من الدحول والهرسلة، ثم تم التشهير بي في فيديو مباشر في نفس الليلة على الصفحة الرسمية للسيدة عبير موسي فيها اسمي وصورتي ورقم هاتفي واين أقطن واتهمت بأنني إرهابي أنسق بين الرئيس قيس سعيد ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي.

المزيد في هذا التصريح الخاص لتوميديا 

وباتصال توميديا بهيئة دفاع عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر والمودعة أصلا في السجن على ذمة قضية “مكتب ضبط رئاسة الجمهورية ” أكد لنا الأستاذ نافع العريبي عدم علم الهيئة بفتح البحث ولا استدعاء منوبتهم، إلى حد الآن.

قضية درغام مع موسي ليست الأولى التي تم قتحها بعد إيداهها بالسجن، بل كانت هيئة الانتخابات التونسية الجهة الأبرز في إحالة موسي على التحقيق بسبب بيانات سياسية ومواقف للجزب تعليقا على مجريات الانتخابات التشريعية التي جرت بين ديسمبر 2022 وجانفي 2023.

كما أعلنت أمس هيئة الدفاع عن عبير موسي الاختفاظ بمريم ساسي عضو الديوان السياسي للحزب، على ذمة قضية مكتب الضبط.

كريم كريفة عضو هيئة الدفاع وعضو الديوان السياسي للحزب كان قد صرح في السابق في ندوة صحفية الأسبوع الماضين لأن أستهداف هيئة الانتخابات لا مبرر له سيما وان موسي من حقها التعبير عن رأسها كسياسية معارضة ورئيسة حزب.

كما قال في تصريح خاص لبرنامج لنترفيو في موقع توميديا هناك استهداف من السلطة لحل الدستوري الحر وإثناء رئيسته عن الترشح للانتخابات الرئاسية بما أنها المرشحة المرأة الأبرز والأكثر حظوظا لمنافسة قيس سعيد.